
بمطرقة من حديد وأربع عشرا مسماراً
تدقُ على التابوتِ ذاكرتي ...معلنةً
ميعاد الرحيل
وبأن عليّ حزم الاماني ووضعها بطن الخشب
وبأن أيام التمرد قد خلت وبأني أشر من انسحب
وبأن ظلال النهار لا تكفي الكثير
وبأن وقت التمني قد نضب
موروثة تلك الصفات التي جعلت منها نًصباً من ذهب
كئيبةٌ تلك الدروب التي تودي بنا لنلملم أصداءا من ماضي قد هرب
لنسمع صلصلة الصهيل وإمتشاق الحسام كي لا يعدوا على قبيلتنا أحد
وإحتكاك حوافر الخيل تتحدى قلب المسافة
وتسير على خطى خرائط قد ذابت بين أيدي النساء
وخرائط اليوم التي قد تاهت بين سراديب القدر
قد ذاب حبر خريطتنا معا بأيدي مبلله مسح أم نزل من سقف غرفتنا المطر
لا يهم كما لا يهم أن أضع حزم امنياتي داخل التابوت بنظام أو مبعثرة... لا ضرر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق