الأحد، 14 سبتمبر 2008

شرفتها الغربية

وبعطر الشرق وبعطر الغرب
تهب علي الريح من كل جوانب أرضي
يحملني رغم كثافة حزني
ويصور لي الدنيا قصة حب من زمن وردي
فأنساب مياه وأفترش حقولا
وتعلن عيناي وفي صمت فرحة
ويغمرني ضوء الشرق الأحمر عند الفجر
وأخترق سماءا تلو سماء وأذوب حريرا
وأوجه بصري شطر مدينتها
وأحط عند شواطىء شرفتها الغربية
فأراها تنام وملىء الجفنين زهورا
ويغطي وسادتها الليلية أمواج الشعر الأشقر
وتطير عصافير وتغني
نائمة تحلم مازالت أطياف القمر تداعبها
قد كانت تتكأ طوال الليل
واقفة جالسة واضعة كفيها تسند خديهاناظرة نحو القمر
فيأتي هواء الغرب يجول بغرفتها
يمر بجانب شفتيها خديها عينيهايرسم دوامات من وجه عذري
فيصطدم بمراة تعكسني وتعكسه فيمر بجانب جدران مدينتها يتوجه نحوي
يخبرني بأن حبيبتك مازالت تنظرنحوك نحو الوعد
أما الان فنامي قد حان شروق الشمس
ومثلي لا يعرف للصبح معاني الان
قد يأتي يوم وأصالح صبحي
وأعلق سترة أحزاني في يوم يفنى
قد يغدو بعيدا عني في ساحه عمري

ليست هناك تعليقات:

ساري الليل

فقالت لن ترى ابدا تليدا بعينك اخر العمر الجديد