الأربعاء، 17 سبتمبر 2008


بمطرقة من حديد وأربع عشرا مسماراً

تدقُ على التابوتِ ذاكرتي ...معلنةً
ميعاد الرحيل


وبأن عليّ حزم الاماني ووضعها بطن الخشب


وبأن أيام التمرد قد خلت وبأني أشر من انسحب


وبأن ظلال النهار لا تكفي الكثير

وبأن وقت التمني قد نضب


موروثة تلك الصفات التي جعلت منها نًصباً من ذهب


كئيبةٌ تلك الدروب التي تودي بنا لنلملم أصداءا من ماضي قد هرب


لنسمع صلصلة الصهيل وإمتشاق الحسام كي لا يعدوا على قبيلتنا أحد


وإحتكاك حوافر الخيل تتحدى قلب المسافة

وتسير على خطى خرائط قد ذابت بين أيدي النساء


وخرائط اليوم التي قد تاهت بين سراديب القدر


قد ذاب حبر خريطتنا معا بأيدي مبلله مسح أم نزل من سقف غرفتنا المطر


لا يهم كما لا يهم أن أضع حزم امنياتي داخل التابوت بنظام أو مبعثرة... لا ضرر





الأحد، 14 سبتمبر 2008


وما الليــل الا من صدري موجه* فان قابل الشعراء ليلا فاني مرسله

يكب الصدر مني ليلا تلو لـــيــل* فأرفع الصــدر حـينا وحـينا أنـزله

أنا الذي شكوت لـلــيــل حالتي* بأن الحــال حــولي قد تحـول حـاله

فسارت الغبراء وسارت العرجاء*وركْــبي توقفــت وأعيــاني سـؤاله

شرفتها الغربية

وبعطر الشرق وبعطر الغرب
تهب علي الريح من كل جوانب أرضي
يحملني رغم كثافة حزني
ويصور لي الدنيا قصة حب من زمن وردي
فأنساب مياه وأفترش حقولا
وتعلن عيناي وفي صمت فرحة
ويغمرني ضوء الشرق الأحمر عند الفجر
وأخترق سماءا تلو سماء وأذوب حريرا
وأوجه بصري شطر مدينتها
وأحط عند شواطىء شرفتها الغربية
فأراها تنام وملىء الجفنين زهورا
ويغطي وسادتها الليلية أمواج الشعر الأشقر
وتطير عصافير وتغني
نائمة تحلم مازالت أطياف القمر تداعبها
قد كانت تتكأ طوال الليل
واقفة جالسة واضعة كفيها تسند خديهاناظرة نحو القمر
فيأتي هواء الغرب يجول بغرفتها
يمر بجانب شفتيها خديها عينيهايرسم دوامات من وجه عذري
فيصطدم بمراة تعكسني وتعكسه فيمر بجانب جدران مدينتها يتوجه نحوي
يخبرني بأن حبيبتك مازالت تنظرنحوك نحو الوعد
أما الان فنامي قد حان شروق الشمس
ومثلي لا يعرف للصبح معاني الان
قد يأتي يوم وأصالح صبحي
وأعلق سترة أحزاني في يوم يفنى
قد يغدو بعيدا عني في ساحه عمري

صراع على الرمال

ساري الليل

فقالت لن ترى ابدا تليدا بعينك اخر العمر الجديد