الخميس، 10 يوليو 2008


تبت
خدعوك فقالوا نتكلم
من منا يتكلم أنا أنت هم
كلنا يعرف من يتكلم
قواعد وقوانين تحكمنا وتكبلنا
وأحيانا كثيرة تقتلنا
وضعت من قبل اناس منا
أرادوا أن يكونوا ألهه علوا فاستعلوا
فظنوا أنهم ألهه نسوا أنهم مجرد مثلنا
بل صاروا بما فعلوا أدنى منا
أنظروا الى تلك الياقات البيضاء المدنسه بالظلم
أنظروا الى تلك اللهجات المليئة بالكبرياء
ان عجزوا يوما عن معرفه الحقيقة قالوا من يعرفها؟ ونحن الأعلم.
أقول يعرفها من هو منكم أعلم ولم يرتدي يوما ياقة بيضاء مدنسة بالظلم
أنظروا الى دمائهم لقد صنعوا لأنفسهم دما أخر
دما بلون أخر يجري داخل عروق حديدية
حتى لا يهدر مثلنا
لقد صنعوا لأنفسهم قصورا وصنعوا لنا قبورا
أغبياء ان تخلصوا منا من يستعبدون
تبت قوانينكم سأضرب بها عرض الحائط
تبت أيديكم سنقطعها تبت ألسنتكم سنخرسها
سنمشي وندوس
وسنكتب قصص حبنا على شواهد قبوركم وسترون
ثكلتكم كراسيكم التي عليها تجلسون
ثكلتكم أجسادكم التي بها تتحركون
وستبقى أرواحكم المجيده ذاهبه بكل فخر وعزه
الى قصورها الجديده
في أكبر ساحات الجحيم
حيث هناك ستسكنون وحينها نحن عليكم نضحك
نحن الشعب

ليست هناك تعليقات:

ساري الليل

فقالت لن ترى ابدا تليدا بعينك اخر العمر الجديد