أعلن أنا امبراطور روما ببدء الاحتفالات والمهرجانات بعودة الجيش منتصرا, أيها الحاجب هل أحتشدت الناس؟ نعم مولاي لقد ملأت الجماهير الساحة حسنا أ دخلوا العبيد والأسود .أمرك مولاي , نظر الحاجب الى الجنود قائلا: أدخلوا العبيد والأسود . أمرك سيدي . فتحت البوابات ودخل العبيد أولا ثم أدخلوا الأسود . وتعالت صيحات الناس المحتشد ين بصوت غوغائي بلا معنى كان الصوت الوحيد ذو المعنى ذلك الصوت الخافت الذي كان ينادي: ألقو أسلحة الى العبيد ألقوا أسلحة الى العبيد . لم يكن أمام العبيد سوى الجري هنا وهناك داخل الساحة الدائرية هربا من الأسود . نظر الامبراطور الى الحاجب : لما لم تعطوا أسلحة للعبيد ؟ رد الحاجب سيدي ان الاسود والعبيد متكافئان القوة تقريبا لقد خلق العبيد لمثل هذاوهنا رد الامبراطور غاضبا وماذا تفعل الايادي المجردة امام المخالب والانياب ؟ رد الحاجب ان للعبيد أظافر ايضاوتعالى صوت الجماهير ان للعبيد أظافر ايضا أن للعبيد أظافر ايضا كان الصوت الوحيد الذي كان ينادي بالقاء الأسلحه بين الجماهير قد بدا خافتا ناظرا في تعجب يستغرب ما يحدث قائلا انها نهاية روما انها نهاية رومااخذ الناس من حوله يضربونه ماذا يقول هذا المجنون اغرب عنا اذهب بعيدا هنا ليس مكانا لامثالك الجبناءاذهب ايها الاحمق تقاذفونه بينهم حتى اخرجوه من الساحة مزقوا ثيابه ا خرجوه مدمى الجسد نظر الى الساحة تراجع الى الخلف بصوت واهن انها نهاية روما تلقفه الصبيه في الشوارع تقاذفونه مجنون ماذا يقول و ظل هكذا حتى وجد خارج روما منكفئا على وجهه قرب المغيب السماء مليئة بالشفق الاحمر والساحة مليئة ايضا بالدماء دماء العبيد ذوى الاظافر॥
تمت
تمت
محمد شحاته حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق